لفظ الجلالة
( الـلـه )
من الناحية الإعجازية اللغوية ومن الناحية الصوتية؟
إن أجمل ما قرأ بالعربية هو اسم (الله) .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ذكرها من خالص الجوف , لا من الشفتين.
فـلفظ الجلالة لا تنطق به الشفاه لخلوه من النقاط .
اذكروا اسم... (الله) .الآن
وراقبوا كيف نطقتموها
هل استخرجتم الحروف من باطن الجوف
أم أنكم لفظتموها ولا حراك في وجوهكم وشفاهكم
ومن حكم ذلك انه إذا أراد ذاكر أن يذكر اسم الله
فإن أي جليس لن يشعر بذلك .
ومن إعجاز اسمه انه مهما نقصت حروفه فإن الاسم يبقى كما هو . وكما هو معروف أن لفظ الجلالة يشكل بالضمة في نهاية الحرف الأخير "اللهُ"
وإذا ما حذفنا الحرف الأول يصبح اسمه
" لله "
كما تقول الآية
( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها )
وإذا ما حذفنا الألف واللام الأولى بقيت
" له"
ولا يزال مدلولها الإلهي كما يقول سبحانه وتعالى
( له ما في السموات والأرض)
وإن حذفت الألف واللام الأولى والثانية بقيت الهاء بالضمة
" هـُ "
ورغم كذلك تبقى الإشارة إليه سبحانه وتعالى كما قال في كتابه
(هو الذي لا اله إلا هو)
وإذا ما حذفت اللام الأولى بقيت
" إله"
كما قال تعالي في الآية
( الله لا إله إلا هو)
يا رب ما لــــــي ســـــــــــواااااااااك
كلمة تختلف عن سائر الكلمات
وعبارة ارتفعت فوق سحائب اللغات
إذا خرجت من القلب
غيرت الكثير من عالم الموجودات
يعرف مدلولها ذلك المريض الذي أضناه المرض
وأحاط به البلاء
وعجز عن نفعه الأطباء
وطال عليه زمان البلاء
حتى قارب اليأس
فإذا بتلك الكلمة تخرج من شفتيه
بعد أن تقطعت بين صدره
خرجت وهو ساجد
في ظلام الليل البهيم
لا أحد يراه
ولا أحد يسمع شكواه
إلا الذي ابتلاه
فارتفعت هذه الكلمة
وصعدت حتى تجاوزت سبع سماوات
وفي لحظة
ينزل الفرج
ويذهب الهم
وتنكشف المصيبة
وتأتي السعادة من ربنا الذي ما قدرناه حق قدره
إذا اضطرب البحر ، وهاج الموج وهبت الريح العاصف نادى أصحاب السفينة :يا الله
إذا ضل الحادي في الصحراء ، ومال الركب عن الطريق وحارت القافلة في السير ، نادوا :يا الله
إذا وقعت المصيبة وحلت النكبة وجثمت الكارثة نادى المصاب المنكوب :يا الله
إذا أوصدت الأبواب أمام الطلاب وأسدلت الستور في وجوه السائلين ، صاحوا :يا الله
إذا بارت الحيل وضاقت السبل وانتهت الآمال وتقطعت الحبال نادوا : يا الله
إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت ، وضاقت عليك نفسك بما حملت ، فاهتف :يا الله
الهى وسيدى وسندى
وقفت على أعتاب بابك تضرعاً وخيفة
أن تردنى من عندك مكسورة وذليلة
مالى سواك يا خالقى
أتيت إليك وكلى ذنوب
ولكن علمت أن عفوك أعظم
يارب ضاقت على الأرض بما رحبت
وأشتقت ألى عفو منك
بحثت كثيراً من ينجينى من ما أنا فيه
ولكننى ضللت الطريق
ولكن أنا منك فلا تحرمنى منك
وأنا أمتك فلا تجعلنى أمة لذنوبى
مالى سواك يا خالقى
فلا تتركنى الى غيرك
خذني بين يديك اتقلب في نورك العظيم
يا نجدة الملهوف علمت بلهفتي
يا ساقي الظمآن اشتد ظمأي
يا عفو يا رحيم علمت خطأي
أبواب السماء لا تغلقها في وجهي
نظرت في عجائب قدرتك
وجدت جمالك وجلاك
جنة أنت ربها
كم أشتاق لربها الكريم
ليس غير فضلك أبتغي به الفوز الكبير
ربي قد علمت سوء نفسي وظلامها
قد ابتعدت
ولكني أعود للرحيم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]